أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن 30 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج المقاومة عن 8 أسرى إسرائيليين لديها، وهي الدفعة السابعة، ضمن بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز بكثافة في بلدة بيتونيا غرب رام الله، تزامناً مع خروج حافلة الأسرى الفتية الذين حررتهم المقاومة، من سجن عوفر.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس و"إسرائيل"، والتي أتت على مراحل، واستمرت سبعة أيام، بعد التمديد.
وأعلنت حركة حماس والوسيط القطري، صباح الخميس، عن تمديد الهدنة يومًا سابعًا بنفس الشروط السابقة، فيما قال جيش الاحتلال إنها ستستمر نظرًا لتواصل جهود الإفراج عن محتجزيه لدى المقاومة.
وبلغت حصيلة من تم تحريرهم من الأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال خلال الدفعات السبعة التي تمت منذ تاريخ 24/11/2023، ضمن بنود اتفاق التهدئة، 240 أسيرةً وطفلًا، حيث بلغ عدد الأسيرات 71، والأطفال 169، وفي المقابل أفرجت القسام في غزة خلال الأيام السبعة الماضية عن 78 أسيرًا إسرائيليًا، وبعض المحتجزين الأجانب.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها لمنع إقامة أي مظاهر للاحتفال بالأسرى المحررين خلال الأيام السبعة واقتحمت منازل لأسرى وأسيرات في القدس المحتلة فضلاً عن إلقاء قنابل الغاز والرصاص الحيّ على مدخل عوفر أثناء تجمهر الفلسطينيين في انتظار المفرج عنهم.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع، بوساطة قطرية مصرية، بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم من تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.