أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الخميس، الزيارة المرتقبة لرئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعت حركة الجهاد حكومة الإمارات العربية المتحدة وشعبها إلى التراجع عن استضافة أي من مسؤولي الاحتلال، وطرد السفير الإسرائيلي من أرضهم، وقطع العلاقات مع الاحتلال، احترامًا للمقدسات الإسلامية التي ينتهكها ووفاء لدماء الشهداء والجرحى.

وقالت الجهاد في تصريحها، إن استقبال رئيس الاحتلال الذي يوغل في قتل الأطفال والنساء، ويرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، هو تشجيع له على مواصلة جرائمه. 

وتابعت الجهاد "إنه من المستغرب أن تفتح عواصم عربية أبوابها لاستقبال المجرمين في وقت باتت شعوب الأرض قاطبة ترفض استقبالهم وتطرد سفراء الاحتلال من أراضيها" . 

وحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن هذه الزيارة ستكون أول جولة خارجية لرئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، منذ بدء العدوان، وأنه من خلالها يسعى لحشد مزيد من الدعم الدولي في العدوان على غزة.

وأشار الإعلام العبري إلى أن هذه الزيارة التي لن تستغرق أكثر من يوم بسبب خطورة الوضع الأمني، تتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ "كوب28" في الإمارات.