أعلنت دولة قطر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، عن تمديد اتفاق الهدنة المؤقتة يومًا إضافيًا، على ضوء استمرار الجهود للإفراج عن المزيد من الأسرى ضمن صفقة التبادل.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي.

وأوضحت الوزارة أن تمديد الهدنة سيكون بنفس الشروط المتضمنة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.

وأكدت قطر استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

من جهتها، أعلنت حركة حماس عن الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس.

 أما جيش الاحتلال فقال إنه: "نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق سراح المحتجزين ستتواصل الهدنة الإنسانية المؤقتة".

وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية يوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.

وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى القسام.

ويشمل الاتفاق إدخال 200 شاحنة يوميّاً من المواد الإغاثية والطبيّة لكافة مناطق قطاع غزة فضلاً عن إدخال 4 شاحنات يومياً من الوقود وغاز الطهي لكافة مناطق القطاع.

كما ينص الاتفاق على توقف حركة طيران جيش الاحتلال بشكل كامل في جنوب قطاع غزّة وتوقفه عن التحليق لمدة ست ساعات يوميّاً بدءاً من الساعة 10 صباحاً وحتى الرابعة مساءً في مدينة غزة والشمال وذلك خلال فترة التهدئة.

وخرقت قوات الاحتلال الاتفاق في أكثر من بند، ولاسيما عدد الشاحنات التي ستصل إلى غزة وشمالي القطاع، ومعايير الإفراج عن الأسرى، وتحليق الطائرات في الأجواء، وإطلاق النار على المواطنين في بعض المناطق.