أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن 30 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج المقاومة عن 10 أسرى إسرائيليين لديها، وهي الدفعة السادسة، ضمن بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس و"إسرائيل"، التي أتت على مراحل، ومن المقرر أن تستمر سبعة أيام، بعد التمديد.
وأعلنت حركة حماس والوسيط القطري، صباح الخميس، عن تمديد الهدنة يومًا سابعًا بنفس الشروط السابقة، فيما قال جيش الاحتلال إنها ستستمر نظرًا لتواصل جهود الإفراج عن محتجزيه لدى المقاومة.
وأفرجت القسام في غزة خلال الأيام الستة الماضية عن 70 أسيرًا إسرائيليًا، وبعض المحتجزين الأجانب، مقابل إفراج الاحتلال عن 210 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها لمنع إقامة أي مظاهر للاحتفال بالأسرى المحررين واقتحمت منازل لأسيرات في القدس المحتلة فضلاً عن إلقاء قنابل الغاز والرصاص الحيّ على مدخل عوفر أثناء تجمهر الفلسطينيين في انتظار المفرج عنهم.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع، بوساطة قطرية مصرية، بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم من تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.