web site counter

تخطّى عدد الشهداء حاجز الـ15 ألفًا

انتشال جثامين 160 شهيدًا خلال 24 ساعة في قطاع غزة

صفا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار طواقم الدفاع المدني بانتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات، إذ تم انتشال 160 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية؛ مما يزيد عدد الشهداء عن 15 ألفًا، بينهم أكثر من 6150 طفلاً و 4000 امرأة.

وبلغ عدد الشهداء من الأطباء والممرضين والمسعفين 207 فيما بلغ عدد المفقودين 6500 ما زالو تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.

وأشار المكتب خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم الخامس من الهدنة المؤقتة، إلى أنّ أيام الهدنة  كشفت حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بقطاع غزة, حيث هدم الاحتلال 300,000 وحدة سكنيّة بينها 50,000 تم هدمها بشكل كلّي إضافة الى 250,000 وحدة سكنية هدمت بشكل جزئي, لافتاً إلى وقوع هذه الكارثة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار وفقدان مئات عشرات آلاف الأسر لمنازلهم ومساكنهم.

وأكد منع قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين النازحين من محافظات شمالي وادي غزة من الرجوع الى منازلهم ومدنهم واستهدافهم بالرصاص والقتل المباشر في عدة جرائم نفذها جيش الاحتلال المتواجد في شارع صلاح الدين جنوبي غزة.

وحذّر من أنّ انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ ما يزيد عن 50 يوماً  ينذر بكوارث بيئية وإنسانيّة وصحيّة كبيرة في ظل توقف جميع المرافق تماماً بسبب نفاد الوقود.

وعليه, طالب المكتب الإعلامي كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى الضغط من أجل إدخال الوقود إلى المستشفيات والمراكز الطبية وإلى طواقم الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ، مشيراً أنّ منع إدخال الوقود يعني الحكم بالإعدام على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.

ونادى وبشكل فوري وعاجل في إدخال المساعدات بجدية وعدم المماطلة, فقطاع غزة يحتاج يومياً إلى إدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية فضلاً عن احتياجه إلى مليون لتر من الوقود يومياً.

وأضاف " مع بدء الحرب لم يدخل قطاع غزة ولا حبة قمح واحدة عبر المعابر، ومع دخول الهدنة الإنسانية بدأ يدخل يومياً عشرات الشاحنات فقط، ومعظمها مساعدات ليست ذات أولوية". مردفاً " كان يصل قطاع غزة قبل شنّ الاحتلال الإسرائيلي الحرب الوحشية 600 شاحنة يومياً".

ولفت إلى توقف عجلة الحياة تماما في قطاع غزة بسبب ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية والتي طالت 2.4 مليون فلسطيني يعيشون ظروفاً صعبة للغاية.

وحمّل الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة، مطالباً كل العالم بوقف هذه الحرب الإجرامية الإسرائيلية فوراً.

وطالب المكتب الإعلامي كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة وضع خطة إنقاذ عربية وإسلامية عاجلة من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة تعمل على إيواء "أكثر من ربع مليون أسرة" فقدت وتضررت منازلها داخل قطاع غزة بفعل العدوان.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي, طالب المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وبشكل عاجل وفوري بإدخال مستشفيات ميدانية مجهّزة بالأجهزة الطبية حتى تحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى .

وطالب كذلك بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفيات في الدول العربية والإسلامية من أجل تلقي العلاج، إضافة إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل المستشفيات في إطار إعادتها إلى الخدمة.

وعلى الصعيد الإنساني، طالب المكتب الإعلامي بإدخال مئات المعدات والآليات لصالح جهاز الدفاع المدني وطواقم الإغاثة والطوارئ حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع ركام آلاف المنازل والمدارس المستشفيات التي دمرها الاحتلال.

ودعا كل الصحفيين والإعلاميين والمتضامنين الأحرار والمؤسسات الإعلامية المختلفة من كل العالم إلى القدوم إلى قطاع غزة والاطلاع عن كثب ورصد حجم الدمار الهائل وآثار الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم في قطاع غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام