يعيش قطاع غزة، يوم الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي هدنة إنسانية، من المقرر أن تستمر ستة أيام، بعد تمديدها يومين إضافيين مساء أمس.
ومن المنتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل 10 أسرى إسرائيليين من النساء والأطفال لدى كتائب القسام، ومثلهم غدًا؛ بموجب الاتفاق.
وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى القسام.
وأفرجت القسام في غزة خلال الأيام الأربعة الماضية عن 50 أسيرًا إسرائيليًا، وبعض المحتجزين التايلنديين وآخر روسي، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال.
وينص الاتفاق على توقف حركة طيران جيش الاحتلال بشكل كامل في جنوب قطاع غزّة وتوقفه عن التحليق لمدة ست ساعات يوميّاً بدءاً من الساعة 10 صباحاً وحتى الرابعة مساءً في مدينة غزة والشمال وذلك خلال فترة التهدئة.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد نحو 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.
ويشمل الاتفاق إدخال 200 شاحنة يوميّاً من المواد الإغاثية والطبيّة لكافة مناطق قطاع غزة فضلاً عن إدخال 4 شاحنات يومياً من الوقود وغاز الطهي لكافة مناطق القطاع.
وخرقت قوات الاحتلال الاتفاق في أكثر من بند، ولاسيما عدد الشاحنات التي ستصل إلى غزة وشمالي القطاع، ومعايير الإفراج عن الأسرى، وتحليق الطائرات في الأجواء، وإطلاق النار على المواطنين في بعض المناطق.