أجبرت بلدية وشرطة الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، المقدسي طلعت عارف حساسنة على هدم مبنى يضم 4 شقق سكنية في حي المدارس بجبل المكبر بالقدس المحتلة قسراً، رغم هطول الأمطار بغزارة.
وقال طلعت حساسنة لوكالة "صفا" إنّ شرطة وبلدية الاحتلال اتصلوا معه قبل يومين وأبلغوه أنه في حال عدم هدمه المبنى حتى يوم الاثنين، ستقوم آليات البلدية بهدمه وتلزمه بدفع غرامة مالية قيمتها أكثر من 120 ألف شيكل.
وأوضح حساسنة أنه صدر قراراً بهدم المنزل في 23 من الشهر الجاري، وتمكن محاميه تمديد عملية الهدم لمدة 3 أيام، ثم أبلغه المحامي أنه في حال عدم هدمه المبنى ذاتيا، سيدفع تكاليف عملية الهدم لبلدية القدس.
ولفت إلى أنه اضطر لهدم المبنى لأنه لن يتمكن من دفع تكاليف عملية الهدم لطواقم البلدية، خاصةً أنه لا يعمل منذ شهرين بسبب الأوضاع.
وأشار إلى أن بلدية القدس أصرت على هدم المبنى رغم أنه بمراحل متقدمة من ترخيصه، وطلب محاميه من البلدية تمديد عملية الهدم حتى 6 أشهر للحصول على رخصة، فطلبت منه هدمه وإعادة بنائه في حال حصل على رخصة بناء.
وأضاف أن بلدية الاحتلال فرضت عليه في تاريخ 26 – 11- 2018 دفع 120 ألف شيكل مخالفة بناء، وتمكن من تسديد المخالفة وآخر قسط ينتهي في شهر شباط المقبل، إلا أن ذلك لم يحمي المبنى من الهدم.
ويعيش في المبنى طلعت مع زوجته و4 اولاد، وشقيقه حسن وزوجته و6 أبناء، ومحمد وزوجته وطفلين، وكاظم وزوجته الحامل في شهرها الثامن.
وتقطن عائلة حساسنة في المبنى منذ عام 2014، وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وهو عبارة عن طابقين يضم 4 شقق سكنية، وكل شقة مكونة من غرفتين ومطبخ ودورة مياه.