يعيش قطاع غزة، يوم السبت، لليوم الثاني على التوالي هدنة إنسانية، من المقرر أن تستمر أربعة أيام، في وقت من المنتظر أن يتم الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا مقابل 14 أسيراً إسرائيليا من النساء والأطفال لدى كتائب القسام بموجب الاتفاق.
وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على تبادل 50 أسيراً إسرائيليًا في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال على دفعات خلال أيام الهدنة.
وأفرجت القسام يوم أمس الجمعة عن 13 أسيراً إسرائيلياً فيما أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 39 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس بينهم 24 امرأة و15 طفلاً، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى القسام.
ووفقا لآخر إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى أكثر من 7000 أسير، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة لتدخل طبي عاجل، في ظل تعنت سلطات الإحتلال تقديم الرعاية الصحية لهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم داخل الأسر.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد نحو 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.
ويشمل الاتفاق إدخال 200 شاحنة يوميّاً من المواد الإغاثية والطبيّة لكافة مناطق قطاع غزة فضلاً عن إدخال 4 شاحنات يومياً من الوقود وغاز الطهي لكافة مناطق القطاع.