web site counter

"الاحتلال يتلكّأ في الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة"

الجبهة الشعبية: الأسرى يتعرضون لمجزرة مماثلة لما يجري في غزة والضفة

صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الأسرى في كافة السجون يتعرضون لمجزرة متواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي في ظل صمت وتعتيم وعلى مرأى ومسمع وتقاعس من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي.

وفي بيانها، قالت الجبهة إن الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في الإفراج عن الأسير وليد دقة الذي أنهى محكوميته منذ 24 آذار/مارس الماضي، رغم معاناته مع مرض مزمن خطير، في محاولة لإعدامه في سياق سياسة الإهمال الطبي والهجمة على الحركة الأسيرة.

وأضافت الجبهة أن التغير الخطير في ملامح الرفيق وليد دقة وما ظهر عليه من شحوب شديد وإعياء يشير إلى تعرضه لسياسة تعذيب وتنكيل على مدار شهور طويلة، وتابعت الجبهة: " تُمثّل عملية نقل الأسير دقّة من عيادة سجن الرملة إلى سجن جلبوع رغم معاناته من مرضٍ خطير جريمة بشعة متعمدة تستهدف حياته ".

وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية وفي مقدمتها الصليب الأحمر إلى تَحمّل مسؤولياتها والتدخل العاجل من أجل إيفاد لجان دولية لتفقد أوضاع الأسرى داخل السجون، وتوثيق جرائم الاحتلال بحقهم وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.

كما دعت الجبهة أحرار العالم والمؤسسات ذات العلاقة إلى تشكيل أوسع حالة تضامن مع الأسرى الذين يتعرضون لجريمة حرب من حكومة الاحتلال ومن وصفته بالمجرم الفاشي العنصري بن غفير.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن المقاومة لن تخذل الأسرى وسيكون لها كلمة الفصل وأن الأسير وليد دقة وعشرات الأسرى المرضى في مقدمة الأسرى الذين سيتحررون عاجلاً أم آجلاً رغم أنف الاحتلال.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام