web site counter

"محرقة الاحتلال هي بداية نهايته"

أبو عبيدة: دمّرنا 60 آلية عسكرية خلال 72 ساعة ونفذنا عمليات نوعيّة

غزة - صفا

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام (أبو عبيدة) عن تمكّن مقاتلي الكتائب من استهداف 60 آلية عسكريّة إسرائيلية خلال الـ72 ساعة الماضية منها عشر ناقلات جند.

وقال الناطق، خلال كلمة مسجّلة في اليوم الخامس والأربعين من العدوان على قطاع غزة، إن معظم الاستهدافات كانت بقذائف الياسين 105 إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ وقذائف التاندوم 85 وذلك في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا.

وأكدّ الناطق العسكري مواصلة المقاومين القتال حتى الساعة، ويخوضون اشتباكات ضارية في كل المحاور، منفذين عدداً من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال وموقعين قتلى بشكل مباشر في جنوده.

وتحدث أبو عبيدة عن أبرز العمليات التي كانت يوم السبت الماضي في جنوب مدينة غزّة والتي استهدف فيها مقاتلو القسّام قوة راجلة تتبعها جرّافة بعبوات مضادة للأفراد موقعين فيها إصابات محققة، مؤكداً أنّ المقاتلين سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.

وفي عملية أخرى يوم السبت الماضي، أشار الناطق العسكري إلى استهداف المجاهدين في منطقة التوام شمال غزة ناقلة جند بقذيفة الياسين وأصابتها بشكل مباشر حيث نزل منها ثلاثة جنود؛ فأجهز عليهم القسّام بقذيفة مضادة للأفراد موقعين منهم قتلى.

وتابع تفاصيل هذه العملية فقال: "ثم كمنت قوة القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة الصهيونية التي وصلت بالفعل واشتبك معها مقاتلونا وجهاً لوجه وأوقعوا فيها عدداً كبيراً لا يقل عن سبعة قتلى وعاد مجاهدينا إلى قواعدهم بسلام".

وكشف عن تنفيذ 25 مقاتلاً من قوات النخبة القسامية هجوماً مركباً ظهر أمس الأحد استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي في غزة، حيث أجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من ناقلة جند قرب المستشفى.

وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي القسام في الهجوم الذي نفذوه ضد قوات الاحتلال المتحصنة في مستشفى الرنتيسي.

ورجح الناطق العسكري قصف الاحتلال قوات تابعة له ظنّاً منه أنه تم أسر عدد من الجنود لدى القسّام.

وحول القصف الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، أكدّ أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، مضيفاّ "أن محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".

وأشار إلى "الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه"، مؤكداً أن ذلك مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر.

وخلص في حديثة إلى أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا"

ووجّه "التحيّة إلى أهلنا في الضفة الغربية القابضين على الجمر في وجه هذا العدوان المجرم وقطعان المستوطنين وعصاباته المجرمة وإلى مقاتلي الأمّة الأبطال المساندين والداعمين".

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام