أكدّ القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ان الاحتلال يرتكب المزيد من القتل والدمار في مجمع الشفاء بسبب ما يعانيه من فشل أمني وعسكري فادح مشيراً الى ان ما جرى في مستشفى الشفاء هو حلقة من حلقات الإجرام التي تمثل قعر الانحطاط الإنساني والأخلاقي.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن قوات الاحتلال المجرم أخلت المرضى من مجمع الشفاء الطبي قسراً وأجبرتهم على السير على على الأقدام لمسافة طويلة، ومنهم جرحى وعجزة .
وعلى غرار ذلك، أشار حمدان إلى أن القسام أعلنت سابقاً نقل أسرى إلى المستشفيات للعلاج نتيجة العدوان، وأن المقاومون خاطروا بسلامتهم من أجل تقديم العلاج لهؤلاء الأسرى.
وذكر أنّ 36 من الأطفال الخدج لا زالوا في مستشفى الشفاء وحتى عائلاتهم لا تعرف شيئاً عن مصيرهم.
وبيّن أن 43% من الشهداء هم من جنوب قطاع غزة التي ادعى الاحتلال انها "مناطق آمنة"، مؤكداً أن هذا المحتل لا يفرق بين شمال وجنوب.
وحمّل حمدان الإدارة الأميركية والمتواطئين والصامتين المسؤولية بالشراكة الكاملة عن هذه الجريمة في مستشفى الشفاء.
ولفت حمدان إلى إمعان الاحتلال في سياسة التجويع والعقاب الجماعي مشيراً الى ان ما يدخل إلى قطاع غزة من مواد غذائية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات.
وشدّد على قرار الشعب الفلسطيني الحاسم في رفض مخطط التهجير وكل مخططات العدو، مشيراً الى مئات الآلاف من سكان القطاع لا زالو في المناطق الشمالية.
وفيما يتعلق يما يرد من بعض الجهات في الحديث عن ادارة غزة ما بعد العدوان، أكد حمدان أن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بوصاية أي جهة عليه، مضيفاً أنه "لن نغادر الميدان".