نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الشهيد الدكتور أحمد بحر الذي ارتقى بعد إصابته جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حماس إن الشهيد بحر قائد وطني كبير مضى بعد مسيرة حافلة بالتضحيات والنضال والعمل البرلماني خدمةً للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وأكدت الحركة أن بحر بمواقفه المشرفه وإنجازاته المقدرة في كل المجالات رمز وطني جامع وموجه ورائد وأمين في التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، مضيفةً أنه قامة من قامات العمل البرلماني فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وأن مسيرة جهاده وتضحياته ستبقى معلمًا من معالم الطريق للشعب الفلسطيني نحو التحرير.
وأكدت حماس في بيانها أن جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن دماء القادة الشهداء وكل قوافل الشهداء ستكون وقودًا لإذكاء روح المقاومة في الجماهير في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال.
وخاطبت حماس البرلمانات العربية والإسلامية والدولية قائلةً إن جريمة قصف الاحتلال وتدميره مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة قبل أيام، وجرائمه ضدّ أعضاء التشريعي وارتقاء بعضهم شهداء وعلى رأسهم رئيس المجلس بالإنابة، قالت إن ذلك يتطلب تحركًا عاجلا وفاعلا لإدانة هذه الجرائم والضغط لوقف عدوان الاحتلال، والعمل على محاكمة المرتكبين في المحاكم الدولية.
كما أشارت إلى ضرورة رفع الصوت عاليا ضد جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة.
وفي ختام بيانها عاهدت حماس الشهيد بحر وكل الشهداء على المضيّ على دربهم ومواصلة مسيرتهم بكل ثقة وثبات، وتابعت: " سنبقى الأوفياء لهم على درب ذات الشوكة، حتى إنجاز أمنياتهم في تحرير الأرض والمسرى والأسرى".