اغتالت قوات الاحتلال فجر السبت، خمسة شبان بقصف صاروخي لمبنى بمخيم بلاطة شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وسمع عند منتصف الليل دوي انفجار ضخم هز أرجاء مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية بنابلس، نجم عن استهداف مقر سابق لحركة فتح وسط مخيم بلاطة.
وبينت مصادر محلية أن المبنى كان يتواجد به عدد من الشبان، بينهم عدد من المطاردين للاحتلال.
وتمكنت طواقم الإسعاف والدفاع المدني وإطفائية بلدية نابلس من انتشال خمسة شهداء، بعضهم أشلاء، بالإضافة إلى إصابتين، ونقلهم إلى المستشفيات.
والشهداء هم: محمود ربحي زهد، محمد عباس أبو مصطفى، محمد فوزي حشاش، علي حسن فرج، محمد موسى المسيمي.
ونعت سماعات المساجد بمدينة نابلس الشهداء الخمسة، وأعلنت عن الإضراب الشامل السبت، حدادا على الشهداء.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة من عدة محاور، بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال، معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين.
وانتشرت قوات الاحتلال في شارع السوق وحارة العموري والجماسين ومغدوشة، فيما اعتلى القناصة عددا من المباني داخل المخيم وفي محيطه.
وقامت الجرافات بتجريف بعض الشوارع وتدمير البنية التحتية وهدم نُصُب تذكارية للشهداء، كما فجر الاحتلال منزل المواطن رياض الساحلي.
ودارت اشتباكات في شارع السوق وعند مدخل المخيم، وتمكن المقاومون من تفجير عبوة بجرافة عسكرية.