شيع آلاف المواطنين في مدينة طولكرم، بعد ظهر اليوم الأربعاء، جثامين الشهداء السبعة من مخيم طولكرم، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال وطائرة مفخخة مسيّرة خلال عدوانه على المدينة والمخيم يوم الاثنين والثلاثاء.
وقال مراسلنا: إن موكب التشييع انطلق من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بعد أن سجي الشهداء برايات الفصائل الفلسطينية والعلم الفلسطيني وسط التكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ومجازره في غزة والضفة والمؤيدة للمقاومة.
وحمل المشيعون على أكتافهم الشهداء السبعة وهم: محمود علي حدايدة (25 عاما)، وحازم محمد أحمد خضر (الحصري) (28 عاما)، وجهاد خالد مقبل غانم (27 عاما)، وسعيد سليمان يوسف أبو طاحون (24 عاما)، ومصعب عمر أحمد الغول (21 عاما)، ووليد نسيم مصيعي (26 عاما)، وعبد ياسين عبد معارك جربان (34 عاما).
واخترقت المسيرة شوارع الدينة وصولاً الى مخيم طولكرم، حيث ألقى عليهم ذووهم نظرة الوداع الأخيرة، قبل نقلهم إلى مسجد السلام في المخيم، حتى أدى المصلون عليهم صلاة الجنازة، ليكمل الموكب بعدها طريقه إلى مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.
هذا وعم الإضراب الشامل مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها، تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية حدادا على أرواح الشهداء.