web site counter

11,180 شهيدًا وأكثر من 28 ألف جريح في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

غزة - صفا

أفاد المكتب الاعلامي الحكومي بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم السابع والثلاثين على التوالي إلى 11,180 شهيداً بينهم 4609 طفلا و3100 امرأة، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهد 20 من رجال الدفاع المدني و49 صحفياً.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت 1142 مجزرة، وبلغ عدد الإصابات 28,200 مصاب، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين الذي وصل إلى 3250 مفقوداً منهم 1700 طفل لا زال تحت الانقاض.

وفي ظل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، أشار المكتب إلى خروج 22 مستشفى و49 مركزاً صحيّاً عن الخدمة فضلاً عن  استهداف الاحتلال (53) سيارة إسعاف.

ولفت المكتب إلى قصف الاحتلال وبشكل مباشر قسم العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي، وتدمير جزء منه، وقصف الطابق الأخير من مبنى الجراحة، بالإضافة إلى استهداف مبنى الولادة بقذيفة، والساحة المجاورة لقسم الكلى محدثاً حريقاً في المكان.

كما استهدف جيش الاحتلال أحد العاملين الفنيين وأصابه إصابة مباشرة في رقبته عندما كان يتحرك بين مباني الجراحة لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.

وتحدث المكتب عن استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المواطنين جازفوا بحياتهم وخرجوا من بوابة المستشفى الشرقية ليتم قصفهم على الفور

وأشار الى عدم تمكن الطواقم الطبية من الخروج لإخلاء الشهداء والجرحى بسبب استهداف الاحتلال لكل شيء يتحرك في المجمع, فقد استهدف الاحتلال أحد المرضى وهو في غرفته مما أدى إلى إصابته بتفتت في عظام الكتف.

وتابع المكتب الحديث عن استهدافات الاحتلال لمجمع الشفاء, فقد قصفت قوات الاحتلال أحد وصلات الأكسجين المؤدية لقسمي الولادة ومبنى القدس للجراحة.كما استهدف قسم أمراض القلب.

وأعلن المكتب عن ارتقاء طفلين خدج ومريض في العناية اضافة الى خمسة جرحى لم تتمكن الطواقم الطبية من انقاذ حياتهم بسبب توقف غرف العمليات.

و لفت الى أن مجمع الشفاء الطبي تأسس عام 1946 أي انه أقدم من عمر كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي احتلت عصابته فلسطين عام 1948م، ليأتي اليوم جنوده يريدون أن يهدموه ويقتلوا من فيه بالصواريخ والقنابل والقذائف والرصاص أو بالطائرات المختلفة.

وفيما يتعلق بالأضرار المادية، أفاد المكتب الاعلامي بأن 41.030 وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي اضافة الى 222.120 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي.

و بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 92 مقراً حكومياً، فيما تدمرت241 مدرسة منها 61 مدرسة خرجت عن الخدمة.

ولم تسلم دور العبادة من بطش الاحتلال, فقد دمر الاحتلال 70 مسجداً تدميراً كلياً و153 مسجداً تدميراً جزئيا, إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

وفي قطاع الزراعة, قال المكتب ان عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل بلغ 180 مليون دولارخسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، فضلاً عن إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.

وأكد المكتب الاعلامي مواصلة الطواقم الطبية والحكومية القيام بواجبها التاريخي والأخلاقي واسناد أبناء شعبنا الفلسطيني بالرغم من القتل ورغم الاستهدافات المتواصلة ورغم خطورة الواقع الميداني.

وطالب دول العالم الحر بلجم هذا الاحتلال المجرم، والوقف الفوري لهذه المحرقة المتواصلة من خلال قصف المستشفيات والمنازل وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها.

ونادى بضرورة وقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لافتاً أنّ استمرار هذه المجازر يعني أن الاحتلال يواصل ارتكابها بغطاء وموافقة دولية.

وطالب بشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

وشدّد على ضرورة إدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في مستشفيات القطاع.

وأدان المكتب بأشد العبارات التواطؤ الفظيع للمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الذين اصطفوا إلى جانب الاحتلال وساندوه على كل المستويات، ومنحوه الضوء الأخضر لاستهداف وقصف المستشفيات والمنازل بالطائرات والصواريخ.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المحرقة والجرائم المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام