أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار البطولية قرب مستعمرة إيتمار شمال الضفة المحتلة فجر اليوم، والتي أدت إلى إصابة مستوطنين بجروحٍ خطيرة، مؤكدةً أنها تأتي في التوقيت والمكان المناسبين.
وأكدت الجبهة أن الضفة رغم العدوان الواسع والمستمر والاقتحامات المتواصلة لجنود الاحتلال والقتل والاعتقالات، والحصار المشدد على مدن وقرى ومخيمات الضفة تُجسد التحامها وإسنادها للمقاومة الباسلة في قطاع غزة، وتثبت مجدداً أنها صلبة وقادرة على توجيه ضربات مؤلمة للجنود الصهاينة والمستوطنين، رغم انتشار الحواجز، والاحتياطات الأمنية الصهيونية الكبيرة، وحالة الاستنفار العالية.
ودعت الجبهة مجموعات وقوى المقاومة إلى توسيع مساحة النيران والاشتباك المفتوح مع العدو على امتداد جغرافية الضفة، لإحداث حالة إشغال دائمة للعدو وتشتيته واستنزافه، وفي إطار التصدي المستمر لجرائمه المتواصلة على شعبنا في الضفة والقدس.
ودعت الجبهة لضرورة استمرار الزخم الشعبي والحشودات الجماهيرية الدائمة في عموم مناطق الضفة، التي يجب أن تتناسب مع حجم حرب الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة الباسل، والجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، والممارسات بحق الحركة الأسيرة، مشددةً أن استمرار وتوسع الحراك الجماهيري الغاضب والحاشد في الضفة أمر مؤثر وضاغط على العدو الصهيوني يدخل معركة طوفان الأقصى إلى انعطافة هامة.
كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى ضرورة تحويل يوم غدٍ الجمعة إلى يوم للاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني والمستوطنين في جميع مواقع التماس، والانطلاق من المساجد والكنائس خاصة في القدس إلى ساحات الاشتباك الرئيسية مع الاحتلال.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار التحركات للشعوب العربية وأحرار العالم، ورفع صوتها عالياً لوقف العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة وحرب الإبادة التي تُشن على الشعب الفلسطيني خصوصاً بحق الأطفال والنساء والشيوخ.