حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم من مشاركة شخصيات فلسطينية في لقاءات علنية أو سرية لنقاش أوهام ما بعد العدوان على غزة، أو أوهام القضاء على المقاومة، مؤكدةً أن كل من تثبت مشاركته في أيٍ من هذه اللقاءات أو الأوهام لا يُمثّل الشعب الفلسطيني، ولا يُعبّر عن قناعاته أو مواقفه الوطنية الثابتة.
وشددت الجبهة الشعبية أن الشعب الفلسطيني مصمم على استمراره بالصمود والمقاومة والتصدي للعدوان وهي خيار وطني وشعبي جامع، وكل من يتجاوز هذا الإجماع هو متواطئ وشريك في العدوان.
وجددت الجبهة موقفها بأن أي لقاءات أو مشاريع تحاول الإدارة الأمريكية والغرب ترويجها وكل من يتساوق معها لبحث مستقبل ما بعد العدوان على غزة لخلق سلطة أو إدارة تحت سلطة الاحتلال أو إدارة دولية سيتم التعامل معها كقوة احتلال، وشعبنا منذ سنوات حدد موقفه الثابت والمبدئي أن لا عودة لروابط القرى أو حكم الإدارة المدنية، أو أي مسميات لإدارات أو حكم خاضع للاحتلال أو جهات دولية أو محلية يديرها الاحتلال.
وأكدت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة القادرة على رسم المعركة ونهايتها بإرادتها ومقاومتها وصمودها، ، ولا تستطيع اي جهة أن تملي على شعبنا سلطة أو إدارة.
وأضافت الجبهة أن غزة والمعركة البطولية التي تخوضها ضد الحلف الإسرائيلي المعادي لشعبنا أسقطت كل الأقنعة، وكشفت المواقف الحقيقية أو المزيفة، للرجال الحقيقيين أو المتخاذلين.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة ستفشل العدوان وتدحر القوات الغازية، وستبدد أوهام خلق واقع جديد على صخرة مقاومة وصمود شعبنا.