web site counter

الاعلامي الحكومي: الاحتلال يمارس حرب التجويع إلى جانب حربه العسكرية

صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس بالتزامن مع حربه العسكرية حرباً لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، الأمر الذي يسبب أزمات حياتية يعاني منها المواطنين مع بدء الشهر الثاني للعدوان على القطاع.

وأشار الى حياة الأطفال النازحين الذين يعانون من بيئة غير إنسانية بفعل العدوان المتواصل والمكرهة الصحية التي تسبب بها الاحتلال في المستشفيات والأحياء ومراكز الإيواء في ظل شح الموارد والمجاعة التي ظهرت واضحة في كل محافظات قطاع غزة.

وذكر أنّه 17يوما منذ بدء إدخال المساعدات ، دخل قطاع غزة 522 شاحنة وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 أكتوبر الماضي والتي دخلت غزة في ظل احتياج المواطنين لكل مستلزمات المعيشة واللوازم الحياتية، ولا تمثل نقطة في بحر هذه الاحتياجات.

وطالب بضرورة إنشاء ممر آمن وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتسريع سفر المصابين. لافتاً الى بطء في عملية سفر المصابين حيث وصل 93 منهم الى مصر بعد أسبوع من محاولات السفر للخارج.

وقال إنّ تواصل الجرائم الصهيونية النازيّة بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد.

 فقد استهدف الاحتلال قطاع غزة خلال 24 ساعة بـ400 غارة تركز النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعضاً من مبانيها، في استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية للجرحى والمرضى.

وأفاد المكتب بتسجيل الطواقم الطبية ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود،بالإضافة الى ارتكابه 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن

وبيّن أنّ الاحتلال ارتكب انتهاكات عديدة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، حيث ارتقى 47 صحفياً و53 إماماً وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ.

وعن تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، حمّل المكتب الدول التي جاؤوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب الاحتلال عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وحمّل مسؤولية حماية المستشفيات للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بعد أن جعلها الاحتلال عنوانا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها.

أضرار ماديّة مهولة

قال المكتب الاعلامي أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت 222 مدرسة وألحقت فيها أضراراً عديدة جرّاء القصف المتواصل كما أخرجت عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّرت 88 مقراً حكومياً منذ بدء العدوان.

وأشار الى أنّ طائرات ودبابات الاحتلال قصفت قطاع غزة بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأفاد بتضرر 222 ألف وحدة سكنية فضلاً عن هدم كلي ل 10 آلاف مبنى و40 الف وحدة سكنية دمّرها الاحتلال بالكامل. فضلاً عن تدمير 32 سيارة اسعاف والحاق اضرار بالغة ب 113 مؤسسة صحية اخرج منها 16 مشفى عن الخدمة و32 مركزاً صحيّاً.

ولم تسلم دور العبادة من يد الاحتلال المجرم فقد ذكر المكتب تضرر 192 مسجدا منها 56 دمرها الاحتلال بشكل كامل فضلا عن استهداف 3 كنائس.

وذكّر المكتب الاحتلال بجرائمه ومجازره بحق العائلات الفلسطينية والتي راح ضحيتها الآلاف ومنهم عائلات: الشاعر (28 شهيداً)، شرف (28 شهيداً)، صبح (27 شهيداً)، الدهشان (27 شهيداً)، وصلاح (27 شهيداً)، فيما ارتكب حماقات لا تعدّ ولا تحصى بحق الأطفال في غزة، نذكر منهم الشهداء الأطفال: عمر البهتيني (5 شهور)، سوار أبو قشلان (شهران)، غزل أبو لاشين (9 شهور)، صبا القزاز (4 شهور)، والطفلة شام الصوالحي (9 شهور).

/ تعليق عبر الفيس بوك