web site counter

شكلت تحولاً في مسار المواجهة

أسلحة القسام الأحدث في معركة "طوفان الأقصى"

غزة - صفا

أدخلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسلحة جديدة إلى الخدمة في معركة "طوفان الأقصى"، وخلال عمليات التصدي لتوغل قوات الاحتلال البري في محاور عدة على حدود قطاع غزة.

وتواصل المقاومة التصدي بشراسة لمحاولات توغل الاحتلال البري، بالتزامن مع إعلانها على التوالي عن أسلحة جديدة ألحقت أضراراً جسيمة في آليات ومدرعات إسرائيلية، وشكلت تحولاً جلياً في مسار المواجهة مع الاحتلال.

قذائف "الياسين"

وكانت كتائب القسام أعلنت بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى"، عن استهداف آليات العدو المدرعة بقذائف الياسن 105 محلية الصنع، وهي قذيفة مضادة للدروع ذات رأس حربي ترادفي، ولها قدرة اختراقية بمقدار 60 سم في الفولاذ.

وبحسب وكالات فإن هذا النوع من الأجهزة المتفجرة يمر بمرحلتين من التفجير أو أكثر، وهو مصمم لاختراق أنواع مختلفة من الدروع أو الهياكل، بما فيها المدرعات والدبابات " الإسرائيلية".

ويصنع الانفجار الأول للقذيفة ثقباً في الطبقة الخارجية للهدف مخترقاً التصفيح، تتبعها شحنة متفجرة أكبر تستغل الفجوة لتفرغ كامل طاقتها داخل المدرعة أو الدبابة.

وتطلق قذائف "الياسين" من أشهر قاذفة صواريخ مضادة للدروع "آر بي جي-7" عديمة الارتداد، تحمل على الكتف وتشغل بواسطة شخصين، الأول مدفعي يحمل السلاح، والثاني مساعد يحمل قذائف إضافية ويدافع عن المدفعي من الهجوم.

قذائف "TBG"

ورد اسم قذائف "TBG" في بيانات كتائب القسام العسكرية، لاستهداف تحشدات الجنود وأرتال دباباته المتوغلة في القطاع.

وهي القذائف الأولى من نوعها في العالم، ومخصصة للإطلاق من قاذف "آر بي جي-7" الروسي.

وتستخدم قذيفة "TBG" الفراغية لضرب الأهداف الإنشائية، من خنادق وتحصينات ومباني حيث تتواجد تحشدات العدو، وهي قادرة على إلحاق أضرار في 24 متراً مربعاً من المباني الإنشائية، نظراً لقدرتها على توليد حرارة وضغط عالي جداً.

وهي فذيفة ترادفية ذات رأسين، الأول يتعامل مع الجدار والثاني مع الحواجز المحصنة.

وبحسب المواصفات الفنية للقذيفة، فإنها تزن 4 كليو ونصف، وهي من عيار 105 ملم وبمدى 500 م.

عبوات "العمل الفدائي"

و تشكل عبوات "العمل الفدائي" تحولاً في مسار المواجهة مع الاحتلال، وهي نوع من العبوات الناسفة المدمرة تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب عنصر المفاجأة والسرعة.

وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابات ضعفاً بهدف تفجيرها، وتحتاج للاقتراب من الهدف لمسافة قريبة جداً، الأمر الذي يتطلب تضحية كبيرة من العنصر المنفذ.

وبحسب الماوصفات الفنية للعبوة فهي قادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية، إذ تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.

طوربيد "العاصف"

وكانت كتائب القسام أعلنت عن دخول سلاح طوربيد "العاصف" للخدمة خلال معركة "طوفان الأقصى، وهي مسيرة محلية الصنع تعمل تحت الماء وذاتية القيادة.

يستخدم طوريبد "العاصف" ضد الأهداف البحرية، ويمكن إطلاقه مكيانيكياً أو يدوياً، من الغواصات أو السفن أو الجو، أو من مسافة قريبة من الشاطئ، ويتمع بدقة عالية في الإصابة إذ ينفجر الطوربيد بلمس أي جسم معادي، ويعمل تحت أي ظروف مناخية.

ويتكون الطوربيد من عدة أجزاء أهمها: المحرك، والرأس الحربي، وفتيل تشغيل وكاميرا، وهو قادر على إلحاق أضرار في سفن الحاويات والسفن الحربية، وباستطاعته تعطيل حركة الملاحة "الإسرائيلية".

كما استخدمت كتائب القسام صاروخ "متبر 1"، وهو صاروخ أرض جو محلي الصنع، يستخدم في التصدي لطائرات الهيلوكبتر، ويحتوي على متفجرات تتفجر قرب أهدافها، إلى جانب دخول "منظومة رجوم" إلى الخدمة، وهي منظومة صواريخ محلية الصنع، قصيرة المدى من عيار 114 ملم، تطلق من خلال راجمة تحتوي على 15 فوهة ما يعني أن المقاومة باستطاعتها إطلاق 15 صاروخاً دفعة واحدة.

س ز

/ تعليق عبر الفيس بوك