أكدت الفصائل الفلسطينية في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية إن تصريحات الإحتلال بشنّ نكبة جديدة من خلال ارتكابه للعديد من المجازر في قطاع غزة ومخيمات ومدارس اللاجئين من أجل دفع الشعب الفلسطيني الى التهجير عبر ممارسة الإبادة الجماعية بمساعدة القنابل الأمريكية لن يكتب لها النجاح وستلحق بها الهزيمة والعار.
وقالت " هذه الممارسات ستحقق للإحتلال الهزيمة والعار وستكون وبالًا ودمارًا عليه وعلى وزعمائه الذين يكتبون نهايتهم وبداية زوال كيانهم الغاصب عن أرض فلسطين؛ فشعبنا سيمضي ثابتًا على نهج المقاومة حتى الانتصار والعودة لدياره وتحرير أرضه من دنس الإرهاب الصهيوني وداعميه".
وبيّنت أن تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن بحث ترتيب إدارة جديدة لقطاع غزة بعد انتهاء العدوان وفرضها على الشعب الفلسطيني هو تدخل سافر ووقح وغير مقبول مشيرةً أن زمن الوصاية وفرض الإرادات على شعب الفلسطيني قد ولّى بلا رجعة.
وذكرت أن التوغل البري الصهيوني خلال الأيام الماضية بغطاءٍ وإسناد بالقصف الجوي والمدفعي واتباع سياسة الأرض المحروقة وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية والتي أراد الاحتلال من خلالها إعادة شيء من الاعتبار لجيشه المنكس ومحاولة لصناعة صورة نصر وهمي باءت بالفشل وحطّمها صمود الشعب الفلسطيني الباسل ومقاومته المباركة بالاشتباك المباشر.
وأشارت الى الذي حطّم محاولات الاحتلال بصنع صورة نصر؛ فقد حطمها شعبنا الفلسطيني بصموده الباسل وكسرتها جحافل المقاومة المباركة بالاشتباك المباشر وتدمير العديد من قواته على محاور القتال كافة بفضل الله.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وكذلك أنصار القضية الفلسطينية على مواصلة الدعم والإسناد الكامل لشعبنا ومقاومتنا وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال وداعميه وتعطيل مصالحهم في المنطقة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر والمؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والأممية لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية وفتح معبر رفح الحدودي بشكل فوري ودائم.
ودعت الشعوب لمواصلة أوسع حراك شعبي شامل يوم غدٍ الجمعة 3-11-2023م للضغط على حكوماتها لطرد سفراء الكيان الصهيوني وداعميه ومموليه الملطخة أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء وتشكيل ضغط شعبي ورسمي لوقف حرب الإبادة الجماعية.
يشار إلى أن قيادة جيش الإحتلال كانت قد أعلنت بما أسمته "حرب الاستقلال" الثانية بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.