دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، مصر لفتح معبر رفح فورًا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية، حيث لا زال الاحتلال الإرهابي يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والانترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي في ارتكابٍ فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني.
وثمنت لجنة المتابعة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وكل المواقف الداعية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية داعيةً دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل الفوري لتنفيذ القرار وإدخاله حيز التنفيذ.
وأكدت اللجنة في بيانها أن مخططات الاحتلال بالتهجير باتت تحت أقدام الشعب الفلسطيني ووراء ظهورهم وأن خطابات الاحتلال الهزلية بالتهديد والوعيد وإنهاء حكم المقاومة وتدمير المقاومة لا رصيد لها على أرض الواقع سوى ممارسات الإرهاب الفاشي من قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، قائلةً: "إن المقاومة نهج حياة حاضرة ومتجذرة في كل بيت فلسطيني، وستبقى الكلمة العليا للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى النصر والتحرير".
ووجهت اللجنة التحية للشعب الفلسطيني والشهداء والجرحى وللمقاومة التي تدير معركة طوفان الأقصى بكل اقتدار على محاور القتال كافة في يومها الثالث والعشرين.
كما توجهت بالتحية والشكر للجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي خرجت بالملايين نصرة لفلسطين ولغزة وللمقاومة وتنديدًا بالإرهاب والعدوان الصهيوني، مطالبةً بمواصلة الحراك الشعبي حتى يتحقق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني، كما دعتهم لطرد سفراء الاحتلال الصهيوني وداعميه وقطع كافة أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني الإرهابي الفاشي.
