أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن شعبنا ومقاومينا الأبطال، يخوضون معركة الدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة في مواجهة الحرب الفاشية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وأن "إسرائيل" والولايات المتحدة لن تحققا أهدافهما في القضاء على المقاومة الوطنية لشعبنا، تمهيداً لفرض الحل الأميركي - الإسرائيلي، وتصفية القضية الوطنية.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بالصمود الأسطوري لأبناء شعبنا في القطاع، وحيّت إرادته الصلبة، وتمسكه الثابت بأرض وطنه، ورفضه الخضوع لآلة القتل أياً كان الثمن.
كما أشادت الجبهة الديمقراطية ببطولات مقاوميناـ في التشكيلات العسكرية كافة لفصائل المقاومة، التي توحدت في الميدان، تقاتل على كافة المحاور وترد الصاع على القصف الإسرائيلي حتى في أكثر الأوقات صعوبة وتعقيداً.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن معركتنا الدائرة الآن رحاها، في القطاع كما في الضفة، لا تعني طرفاً فلسطينياً دون غيره، بل تطال مجمل الحالة الفلسطينية، وأي انتصار للقطاع ومقاومته، هو انتصار للضفة الفلسطينية ومقاومتها الشعبية الشاملة، فالقطاع بمقاوميه وشعبه الصامد، شكل على الدوام، الاحتياط الموضوعي للمقاومة الباسلة في الضفة، ما يتوجب مرة أخرى توفير الشروط، وتجاوز العقبات، التي تحول دون توحيد الموقف القيادي الفلسطيني في إطار استراتيجية كفاحية جديدة وبديلة، تأخذ بعين الاعتبار الواقع المستجد مع حرب غزة، وخارطة المواقف الدولية والإقليمية والعربية، بما يعزز مسيرة شعبنا في الصمود والثبات، وقهر العدوان والانتصار عليه.