استشهد 3 شبان وأصيب العشرات بجراح في مواجهات اندلعت في جنين ونابلس ورام الله، فيما هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسّامي حسن قطناني في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب وصل وكالة (صفا) نسخة عنه : باستشهاد الشاب نعيم محمود عبد السلام الفران (31 عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم عسكر القديم، استشهد أحدهم بعد وصوله للمستشفى متأثرا بإصابته الحرجة بالصدر، كما أصيب 6 اخرون بالرصاص الحي في مخيم بلاطة.
وفجرت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسّامي حسن قطناني في مخيم عسكر القديم، وهو أحد منفذي عملية الأغوار قبل سبعة شهور.
وقال مراسل "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس من عدة محاور، مدعومة بعشرات الآليات العسكرية، بينها جرافة، وحاصرت مخيم عسكر القديم، ونشرت القناصة على البنايات.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد قطناني، وأجبرت عائلته على الخروج منه، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، قبل أن تفجر المنزل.
ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة، خلال اقتحام المخيمين، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
يذكر أن الشهيد قطناني نفذ بالاشتراك مع الشهيد معاذ المصري في أبريل/ نيسان عملية إطلاق نار بالأغوار الفلسطينية، قتلت فيها ثلاث مستوطنات، وأعلنت كتائب القسام المسؤولية عنها، وذلك ردا على اعتداء الاحتلال على المرابطات بالمسجد الأقصى في شهر رمضان.
واستشهد قطاني والمصري في 2 مايو/ أيار الماضي بعد أن حاصرت قوات خاصة منزلا كانا يتواجدان فيه بالبلدة القديمة
وفي بلدة طمون جنوب طوباس استشهد الشاب رماح جلال الدين اقطيشات (32 عاما) في بلدة طمون جنوب طوباس بعد اصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الشريان ، تم نقله للمستشفى التركي، إلا أنه ما لبث أن أعلن عن استشهاده".
وارتقى الشهيد اقطيشات عقب اقتحام الاحتلال لبلدة طمون وشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين واشتبك معه المقاومون بالرصاص الحي ورشقوه بالحجارة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني: عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي في أنحاء مختلفة من أجسادهم وصفت إصابة أغلبهم بالمتوسطة فيما وصفت إصابة الشهيد بالخطيرة.
وفي رام الله استشهد شاب فجر الأحد، خلال مواجهات مع الاحتلال بقرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأصيب عدد من المواطنين.
وقالت وزارة الصحة: إن الشاب ناصر عبد اللطيف البرغوثي (30 عاما) استشهد خلال مواجهات شهدتها القرية بعد اقتحام قوات الاحتلال، فيما أصيب عشرة مواطنين.
وشهدت قرية بيت ريما مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وأوضحت مصادر في القرية أن هدف الاقتحام بغرض إطلاق النار على الشبان وقتلهم، نظرا لكثافة الرصاص الحي التي أطلقها الجنود، دون اقتحام للمنازل أو اعتقال أيا من المواطنين.