استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، مستوى الاستجابة الدولية والعربية الضئيل في ظل جرائم الإبادة اليومية و في ظل سقوط قرابة 8 آلاف شهيد إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى وتشريد مليون ونصف فلسطيني في غزة.
وأكدت، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن من واجب الأمّة وأنصار فلسطين إلى تصعيد النضال ضد قوى العدوان الاسرائيلي، مشيرةً إلى أن الحلف المناصر للاحتلال لا يفكك بالمواقف الهزيلة وأنصاف المواقف.
وشددت على أن حجم المجزرة وحرب الإبادة يجب ان يهز العالم، ويحرك كل القوى العربية والصديقة وأنصار الحرية في كل العالم. مقدرة عالياً كل فعل تضامني، ولكن حجم الجرائم الصهيونية ، يحتاج لما هو اكثر من ذلك بكثير.
وأضافت أن التضامن الرمزي وأنصاف المواقف تعطي الاحتلال وتحالفه المساحة لاستكمال الجرائم بحق شعبنا. مشددةً على ضرورة تصعيد النضال وتركيزه صوب سفارات دول الحلف العدواني والدول الداعمة له.
وأشارت أن مواقف الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مشاركة بشكل كامل في الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني مضيفة أن امريكا رأس حربة هذا العدوان وعليها أن تدرك مغبة افعالها وشراكتها الواضحة في قتل الاطفال و المجازر وحرب الابادة ضد شعبنا.
ووصفت بيانات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها هزيلة، ومواقف الاتحاد الاوروبي معادية وداعمة لاستمرار الابادة.
ونوّهت ان تقديم المبررات والذرائع لخفض مستوى الفعل النضالي التضامني لمستويات رمزية وشكلية، هو طعنة في ظهر فلسطين وشعبها.
ودعت إلى طوفان جماهيري صوب سفارات ومصالح وقواعد قوى العدوان، ولدور أكبر لأحزاب وقوى التضامن في تصعيد النضال ضد حلف الأعداء في كل العالم.