أكدت مجموعات عرين الأسود في الضفة الغربية أن الضفة لن تكون لغزة إلا سندا ودرعا وهي غير متضامنة مع غزة بل هي شريكة في هذه الحرب.
وأضاف البيان: "الضفة هي النصف الآخر للمقاومة وهي بأكملها سيف بيد القائد محمد الضيف".
وأشاد العرين في بيان صحفي بالتزام الأهالي بالإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة يوم الأربعاء وجددت دعوتها للالتزام فيه طالما يستمر عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقال العرين في بيانه: "لا حياة طبيعية على الإطلاق، لا اقتصاد ولا أي مظاهر فرح وترفيه وأبنائنا وإخواننا ما زالت جثامينهم مسجاة تحت الأنقاض لم يتم إستخراجها".
وطالب العرين الآباء بعدم إرسال أبنائهم للمدارس ولا للجامعات ولا الكليات، كما طالب التجار بعدم فتح محلاتهم إطلاقا والالتزام بالإضراب الشامل حتى تنتهي هذه الحرب.
ودعت عرين الأسود المقاومين في الضفة لتكثيف ضرباتهم في كل بقعة يتواجد فيها جندي أو مستوطن مؤكدة أن الضفة التي نزفت وقدمت أكثر من مائة وخمسة شهداء خلال أسبوعين ستقدم آلاف الشهداء فداءً لغزة.
ووجه العرين رسالته للسلطة الفلسطينية لوقف تحصيل الضرائب والرسوم والإيعاز للبنوك لوقف تحصيل أقساط القروض لفترة زمنية حتى تنتهي الحرب وتبعاتها ووقف المقاصة حتى يتسنى للتجار الانخراط مع أبناء شعبهم ومقاومتهم.
ومن جهة أخرى وجه العرين رسالة للاحتلال قائلًا: "هذا الاحتلال واهم والمقاومة أخرجت أعشار ما لديها من مفاجآت، والمقاومة أعدت للعدو ما لعينه رأت ولا أذنه سمعت".