أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تواصل جرائم الإعدام بدم بارد لفرسان الإعلام الفلسطيني، إذ انضم لكوكبة الصحفيين الذين قضوا نحبهم خلال معركة طوفان الأقصى الصحفيين سائد الحلبي، ومحمد لبد، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية التي كفلت الحماية للصحفيين في مناطق الصراع.
وأوضح المنتدى أنه بذلك يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري إلى 21 صحفيا، إضافة للصحفي اللبناني عصام عبد الله، فيما أصيب آخرين، واختفت آثار اثنين من الصحفيين.
وقال المنتدى: "واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل الصحفيين، حيث قصف منزل الصحفي سائد الحلبي ما أدى لاستشهاده، وقصف منزل أسرة الصحفي في إذاعة صوت القدس محمد مقاط ما أدى لاستشهاد والده ووالدته وشقيقته".
وأضاف "كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الصحفي رضوان قطناني من مخيم عسكر شرقي نابلس بعد أيام من اعتقالها الصحفيين ثائر الفاخوري ومصعب قفيشة والصحفي الجريح محمد شراكة من مخيم الجلزون برام الله".
وأدان المنتدى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين، مؤكدا أن هذا الإجرام لن ينال من إرادة فرسان الإعلام الفلسطيني.
وأبرق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالتحية والتقدير للطواقم الإعلامية التي تبذل قصارى جهودها لفضح عدوان الاحتلال الإسرائيلي رغم قسوة الظروف وخطورة الأوضاع الأمنية.