عبرت مؤسسات الأسرى عن استهجانها ورفضها للصمت الرهيب والمريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق المعتقلين، خاصة عمال غزة الذين اعتقلوا بعد العدوان على القطاع، ويقدر عددهم بـ4 آلاف.
وطالبت المؤسسات في بيان وصل وكالة "صفا" الأربعاء، الصليب الأحمر بإعلان موقف صريح يشرح أسباب عدم قيامه بدوره في هذه الظروف الخطيرة والاستثنائية، ومن هي الجهة التي تعيقه، أو يتوجب عليهم الإعلان عن تعليق أنشطتهم في فلسطين و"إسرائيل" حتى تتاح لهم ممارسة دورهم بحرية، وإلا فإنه لا يفهم من صمتهم الا تواطئًا، وانحيازًا لموقف الاحتلال.
وأشارت إلى أنه رغم أن الاحتلال يمنع الصليب من ممارسة دوره وفقًا للقوانين والأنظمة والقيم الإنسانية المتعارف عليها، إلا أن هذه المنظمة التزمت الصمت، ولم تعبر عن موقفها علنًا، ولم تشر للجهة التي تضع العوائق والعراقيل أمامها، ولا تسمح لها للقيام بدورها الإنساني.
والمؤسسات هي: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى المحررين، والدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات").