أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي أن اغتيال الأسير القيادي عمر دراغمة جريمة تكشف مستوى الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وذكرت الجهاد في بيانها أن مصلحة السجون وجهاز الشاباك يواصلان حربهما المعلنة على الأسرى داخل سجون الاحتلال وأضاف:
"وقد جاء الإعلان عن استشهاد الأسير القيادي عمر دراغمة الذي اعتقل مؤخرا، ليكشف عن مدى الوحشية التي يتعرض لها الأسرى أثناء الاعتقال والتعذيب".
وتابع: "إن ما حدث مع القيادي دراغمة هو اغتيال وإعدام عن سبق اصرار".
وحملت حركة الجهاد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وقالت: "إن المساس بالأسرى أمر لا يمكن السكوت عليه".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية للوقوف خلف الأسرى ونصرتهم بتصعيد كل أشكال المقاومة.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة تمت بغطاء دولي وقالت: "إن المواقف الداعمة للكيان الصهيوني ولحربه الهمجية على شعبنا شجعت جيش العدو وأجهزته المختلفة على المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأسرانا.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الأسير القيادي عمر دراغمة وأكدت أنها لن تتخلى عن الأسرى وستقف إلى جانبهم وسيكون تحريرهم أحد أهم أولوياتها.