شارك أكثر من 100 ألف متظاهر في تظاهرة خرجت في قلب العاصمة الإيرلندية دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب المشاركون في التظاهرة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابات العمالية الإيرلندية ولجنة التضامن الإيرلندية مع شعب فلسطين، والجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومؤسسة الحق، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل بغزة بشكل فوري وعاجل، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وإعادة إمدادات الماء والكهرباء ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي.
ودعوا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال وحكومته برئاسة بنيامين نتنياهو ضد شعبنا، والضغط عليها لاحترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال.
من جانبه، أكد النائب البرلماني اليساري ريتشارد بويدباريت، أن الاحتلال السبب الرئيس لكل ما يجري بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بوقف حرب الإبادة بشكل فوري والاعتراف بدولة فلسطين.
من جهته، طالب ممثل حزب الشين فين الإيرلندي بضرورة حماية قطاع غزة وأهله العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ من القتل والقمع والترويع التي تنفذه قوات الاحتلال دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وتعجب من موقف الحكومات المؤيدة لـ"إسرائيل" في هذه الحرب الهمجية اللاأخلاقية والجرائم التي ترتكبها والتي ترقى إلى جرائم الحرب.
ودعا الشعب الإيرلندي لمقاطعة "إسرائيل" ومنتجاتها ومن يدعمها من شركات ومؤسسات تجارية.
وحث الحكومة الإيرلندية على الاعتراف بدولة فلسطين وبشكل فوري.