حذّرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات "كارثيًا".
وأكدت في بيان، أن" المستشفيات تضيق بالجرحى وأن الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة".
وقالت كل من منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان: إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسًا قبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري".
وأضافت أنه" اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي الى القيام بالمزيد لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
والسبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح.
لكن هذا الرقم محدود جدًا بالنسبة الى الأمم المتحدة التي تريد دخول مئة شاحنة يوميًا لإغاثة 2,4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال "قمة السلام" في القاهرة: إن "سكان غزة يحتاجون إلى أكثر بكثير. من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة".
وأكدت الوكالات الأممية أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية".
وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى، وأن المدنيين يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية".
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4137، منذ بداية العدوان، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 14 ألف مواطن.