web site counter

طالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها

حماس تثمن جهود وقف العدوان وتدعو لتدفق المساعدات

صفا

قالت حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) أنَّ تلويح الاحتلال المستمر باستهداف مدارس وكالة الأونروا، وطلبه من الوكالة بإخلاء خمسٍ منها، تؤوي إليها عشرات الآلاف من النازحين الأطفال والنساء وكبار السن، يعدّ جريمة تضاف إلى سلسلة جرائمه المستمرة، بحق المدنيين العزّل.

وطالبت -خلال مؤتمر صحفي عقدته في لبنان- الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية برفض تهديدات الاحتلال، والتمسّك بدورها في إغاثة النازحين وحمايتهم.

ودعت كافة المؤسسات الحقوقية وخاصة المعنية بالأطفال إلى رفع صوتها عالياً لكشف سادية الاحتلال وفاشيته أمام الرأي العام الدولي.

وأشارت الى خروج 4 مشافٍ عن الخدمة، وتضرر نحو 25 مشفى ومركزاً طبياً نتيجة قصف طائرات الاحتلال الذي لا زال يواصل قصفه لمحيط المستشفيات والمراكز الطبية.

ولفتت إلى انذار الإحتلال الاسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني بإخلاء مشفى القدس في مدينة غزة، الذي يحوي نحو 400 سرير، ويؤوي إليه قرابة 12 ألف نازح موجهة التحية لإدارة مشفى القدس والأطقم الطبية ولكافة المشافي التي تعرّضت للقصف أو التي تم تهديدها.

وأكدت على أهمية حماية المشافي والمراكز الطبية كمؤسسات محمية بموجب القانون الدولي حتى لا تتكرر مجزرة المشفى الأهلي المعمداني والتي ارتقى فيها نحو 500 شهيد ومئات الجرحى.

"المساعدات لا تكفي "

أشارت حركة حماس الى أن قطاع غزة كان يدخله يومياً في ظل الحصار الظالم المستمر منذ نحو سبعة عشر عاماً أكثر من 500 شاحنة، أي أن العشرين شاحنة لا تشكّل شيئاً بالنسبة لاحتياجات القطاع الصحي الذي يكاد ينهار، ولاحتياجات الشعب الفلسطيني المحاصر.

وأكدت على ضرورة فتح معبر رفع بشكل دائم ومستمر لتسهيل خروج الجرحى للعلاج الخارج بعد اكتظاظ المشافي وعجزها عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى، لافتة الى نسبة الزيادة في القدرة الاستيعابية للمشافي والتي بلغت 150%.

كما أكدت على استمرار تدفق المساعدات الغذائية على مدار الساعة، رافضةً أن يتحكّم الاحتلال في حجم المساعدات الإنسانية الخاصّة بالمدنيين والمرضى.

ودعت الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني إلى العمل على توزيع الاحتياجات والمساعدات على المشافي، وعلى مستحقيها في شمال قطاع غزة وجنوبه، وأنْ لا يتم تعريض المدنيين لخطر الموت، نتيجة استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال على الطرق وأثناء التنقّل.

وأكدت على ضرورة توفير الوقود بشكل عاجل للقطاع الذي يعاني من انقطاع دائم للكهرباء، وانقاذ المشافي والمراكز الطبية التي ينفد لديها الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، حتى لا تتحول المشافي إلى مقابر جماعية.

وفي اطار التزام الحركة مع كل الوسطاء أشارت الى عملية اطلاق كتائب القسام سراح سيدة وابنتها تحملان الجنسية الامريكية بجهود قطرية مؤكدة على أنها تعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرارها المتعلق باغلاق ملف المدنيين في حال توافرت الظروف الأمنية محملة حملت الاحتلال مسؤولية سلامتهم بسبب القصف المستمر على القطاع.

وأشادت الحركة بالجماهير الحرّة في كل قارّات العالم، التي لبّت النداءَ في الجمعة الثانية لعملية طوفان الأقصى، وخرجت بحشود هادرة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضاً للعدوان ولسياسة التهجير التي يقودها الاحتلال، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية

وجددت الدعوى لجماهير الأمة العربية والإسلامية وللشعوب والقوى الحرّة في العالم، إلى مواصلة النفير والحشد في كافة الميادين والعواصم.

وفيما يتعلق بقمة القاهرة التي عقدت اليوم السبت, ثمنت الحركة كل الجهود التي تبذل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني و تقدر ما ورد في عدد من الكلمات التي ألقيت في المؤتمر، والتي تنتصر للحق الفلسطيني في المقاومة ورفض التهجير وفي إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام