افتتحت في القاهرة، يوم السبت، "قمة القاهرة الدولية للسلام" التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهدف وضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بمشاركة عربية ودولية.
وقال السيسي إنهم سيعملون في القمة على التوافق بشأن خريطة طريق لإحياء مسار السلام.
وأكد أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير.
وأضاف السيسي أن تصفية القضية من دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح، لكن "إسرائيل" استهدفته بالقصف.
وجدد دعوته إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وكل المدنيين.
وادان بوضوح استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين، مضيفًا "انخرطنا بجهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية".
بدوره، قال ملك الأردن عبد الله الثاني، في كلمته:"سنعمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة والتي تدفع منطقتنا إلى الهاوية".
وأعرب عن غضبه من أعمال العنف التي استهدفت المدنيين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب.
وأكد أن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية علينا جميعًا.
ودعا ملك الأردن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والدواء.
واعتبر تهجير سكان غزة جريمة حرب، ويشكل خطًا أحمر بالنسبة لنا.
وتابع" على قادة إسرائيل أن يدركوا أن الحلول العسكرية لن تجدي، وأن سياسة التطرف ستجلب المزيد من التطرف والعنف".
ويشارك في القمة زعماء عدد من الدول العربية، وأطراف إقليمية ودولية واسعة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم، وفي مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.