حيت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية جماهير أمتنا وأحرار العالم لرفضهم للعدوان الفاشي، وأدانت موقف الإدارة الأمريكية والدول الإمبريالية الغربية.
ووجهت اللجنة التحية لشعبنا العظيم على صموده الأسطوري في مواجهة العدوان الهمجي على قطاع غزة ورفضه للنزوح أو التهجير وإصراره علي البقاء على أرض فلسطين مهما كانت التضحيات.
ونعت في بيان لها شهداء معركة طوفان الأقصى الذين ارتقوا في غزة ومدينة طولكرم بالأمس في عدوان صهيوني عليها يستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده كافة.
ودعت اللجنة إلى مزيد من الثورة في مواجهة الاحتلال والمستوطنين بكافة أشكال المقاومة والمواجهة.
واعتبرت أن خروج الجماهير العربية للشارع رفضا للعدوان على غزة يجب أن يستمر ويتزايد للضغط على حكومات دولهم من أجل وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر.
وأدانت لجنة المتابعة شراكة الولايات المتحدة ودول الإمبريالية الغربية مع دولة الاحتلال في عدوانها المستمر على شعبنا دون مراعاه لقيم الإنسانية التي تدعي أنها تؤمن بها ولا تطبقها إلا في أوكرانيا لترسخ سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير. 
وأدانت لجنة المتابعة موقف الرئيس الأميركي بايدن الذي يتبنى  الموقف الصهيوني الإرهابي بلا عقل دون مراعاة للمصالح الأمريكية مع العالم العربي وتبعه كثير من قادة الدول الغربية دون تفكير بمصالح شعوبهم أو آراءها.
وأكدت لجنة المتابعة أن شعبنا متمسك بأرضه ووطنه ولن يغادرها ولن يرحل أو يهاجر إلى أي مكان غير الوطن، وأننا شعب يكافح من أجل حقه في العودة والتحرير وتقرير المصير.
وثمنت لجنة المتابعة موقف كل الشعوب التي خرجت تتضامن مع ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني، وكنيسة الروم الأرثوذكس ومساجد المسلمين أمس في كل أنحاء العالم وندعوهم لمواصلة هذه المظاهرات حتى وقف العدوان علي غزة.
وطالبت الأشقاء في مصر وجامعة الدول العربية لتحمل المسؤولية في وقف العدوان على غزة فالمطوب بالإضافة إلى منع التهجير وقف فوري للقصف على الأبرياء في غزة.
وحذر لجنة المتابعة من استمرار سياسة المجازر الانتقامية المتنقلة التي تهدف إلى حالة من الإشباع في الدم الفلسطيني دون رادع فاستمرار هذا العدوان في ظل صمت العالم وتجاهل الحكومات والأمم المتحدة يعني أن الجميع سيدفع ثمن الجرائم الصهيونية البشعة وأن كرة اللهب ستصل إلى كل مكان.