ناشد وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش الليلة، العالم الحر لكف يد "إسرائيل" عن قصف المدنيين الآمنين وإلحاق الأذى البليغ بشعبنا المكلوم.
وقال أبو الريش خلال مؤتمر تعقيبًا على مجزرة مستشفى المعمداني: "نحن أمام مظلومية كبيرة والاحتلال ارتكب قبل مجزرة مستشفى المعمداني 400 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة".
وبين أن قبل مجزرة مستشفى المعمداني و في يوم 14 أكتوبر قصف الاحتلال المستشفى بقذيفتين وألحق أضرارًا فيه تلاها اتصال من جيش الاحتلال بأن هاتين القذيفتين كانتا للتحذير وتسائل لماذا لم يُخلى المستشفى.
وبين أبو الريش أن التحذير أُتبع بجهود متواصلة من إدارة المستشفى، إذ جرى التواصل مع مطران الكنيسة الإنجيلية ببريطانيا والذي اتصل بالمؤسسات الدولية وبعث برسالة اطمئنان بأن المستشفى بإمكانها أن تعمل.
وقال: "الاحتلال لديه شهية مفتوحة حيث أعقب القصف للمستشفى بقصف محيط مستشفى غزة الأوروبي، والاحتلال الذي يهدد المستشفيات ولا يتم اتخاذ بحقه إجراءات رادعة، بل كان بدلاً عن ذلك يتلقى رسائل طمأنة ودعم".
وأوضح: "عقب ارتكاب الجريمة تم إخبار قسم الطوارئ وكنت من بين من نزل لاستقبال الحالات هناك والمشهد لم أرى له مثيل بحياتي وفاق حتى كل التخيلات".
وختم: "رأيت أطفالاً بُقرت بطونهم، وبترت رؤوسهم، في مشهد ليس له مثيل في عصرنا الحاضر وإنما سمعنا عنها في العصور البائدة والتي تحكي قصص الوحشية والفاشية".