نددت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بأي مشاركةٍ عربيةٍ أو فلسطينيّةٍ بلقاءاتٍ مع من وصفته بمجرم الحرب الأمريكي جو بايدن والذي اعتبرته المحرّك الرئيسي لحرب الإبادة ضد شعبنا الصامد في قطاع غزّة.
وأكَّدت الجبهة في بيان أنّ دماء الشهداء الأبرياء في مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال، تقطر من أيدي "مجرم الحرب" الأمريكي جو بايدن وحلفائه الاحتلال.
وذكرت أنّ قرار قصف المشفى صدر من ذات غرفة الحرب "الصهيونيّة" التي تواجد فيها جو بايدن اليوم خلال زيارته لحلفائه من "مجرمي الحرب".
واعتبرت الجبهة أنّ هذه المجازر التي فاقت أي نظيرٍ لها، ناتجة عن النزعة الاجراميّة العنصريّة المتأصّلة لدى قادة الكيان الصهيوني، وحلفائهم في الإدارة الأمريكيّة وقيادة الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الجبهة، إلى أنّ الحد الأدنى من الاحترام للكرامة والهوية العربيّة، أن يتجه المسؤولين العرب لموقفٍ مشترك بالانسحاب من ما أسمتها بقمة العار مع بايدن "قاتل الأطفال والنساء والشيوخ" ومقاطعة الإدارة الأمريكيّة وطرد قواعدها العسكرية واغلاق سفاراتها في المنطقة، وهذا يجب أن يسبقه بالطبع إغلاق كامل لسفارات دولة العدوان وجرائم الحرب الصهيونيّة.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في الضفة والقدس وأراض 48 إلى التحرّك وإشعال الانتفاضة الشاملة في وجه هذا العدو المجرم وقطعان مستوطنيه الذين يرتكبون المجازر بحق أهلنا وشعبنا في قطاع غزّة.
وطالبت الجماهير العربيّة لمحاصرة السفارات الأمريكية وسفارات دول الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، ومكاتب تمثيلها في كل العواصم العربيّة.
وتوجّهت بذات الدعوة للقوى المتضامنة مع شعبنا حول العالم، بتصعيد الفعاليات والنضال ضد العدوان وضد سفارات الاحتلال والإدارة الأمريكية والقوى الأوروبية الشريكة في هذا العدوان.
وختمت الجبهة بأنّ هذه معركة الوجود الفلسطيني، والوجود والكرامة العربيّة، ولا يمكن قبول أنصاف المواقف فيها، وأنّ شعبنا سيبقى صامدًا أبيًا شامخًا مدافعًا عن أرضه وحقّه وعن كرامة الأمّة العربيّة ومعنى وجودها.