قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الثلاثاء، إن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان. أن تأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بإعدام هؤلاء الجرحى والمرضى جميعًا.
وأشار إلى توقف بعض الأقسام والخدمات بمستشفى الصداقة التركي عن العمل.
وبين أن هذا مستشفى الأورام التخصصي الوحيد في قطاع غزة، ما يهدد حياة المئات من مرضى الأورام.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن أضرار بالغة لحقت بمستشفى الكرامة في غزة أدت لخروجه عن الخدمة، جراء استهداف قوات الاحتلال للمباني المجاورة وسقوطها باتجاهه.
وأوضحت أن الاحتلال يتعمد قصف محيط المستشفيات، وآخرها استهداف محيط ومدخل المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة، ما أدى لإعاقة وصول الجرحى والمرضى لها، محذرة من أن ذلك يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر.