كشف المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" عن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بفعل عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الكتائب في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وقال "أبو عبيدة"، خلال كلمة مصورة، وفق متابعة وكالة "صفا": "لا نستطيع حاليًا ضبط الأعداد الموجودة في القطاع من أسرى الاحتلال بشكل كامل ودقيق لاعتبارات أمنية وميدانية لكننا نقدر مبدئيًا أن عددهم من 200 - 250، وقد يزيد عن ذلك بقليل".
وأوضح أن لدى كتائب القسام وحدها نحو 200 أسير، والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى.
وأعلن "أبو عبيدة" عن أن 22 أسيرا إسرائيليا فقدوا حياتهم بقصف الاحتلال على القطاع حتى اللحظة.
وأشار إلى أن "آخر من قتل من الأسرى جراء القصف الصهيوني هو الفنان غاي أوليفز".
وأكد وجود عدد من المحتجزين من جنسيات أجنبية لدى القسام لم يتم التحقق من هوياتهم خلال المعركة، مشددا على أنهم ضيوف وستطلق الكتائب سراحهم حينما تسمح الظروف الميدانية.
وأضاف "نؤكد لكل العالم ولكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، ولأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة بإذن الله لكل بيت فلسطيني، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا".
وحذر من أن "أي مقاتل في جيش الاحتلال يحمل جنسية أخرى سنتعامل معه كعدو مباشر".
ودعا كل دول العالم لتحذير حملة جنسياتها من القتال في جيش الاحتلال.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم القسام أن الاحتلال عمد إلى عدوان همجي ووحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين في الميدان.
وأضاف "العدو الصهيوني لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه".
وبشأن تلويح الاحتلال بشن عدوان بري على القطاع، تابع "أبو عبيدة"، "تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا، ونحن جاهزون للتعامل مع أي قوة غاشمة ولن تكون غزة إلا مقبرة لغزاتها وستبتلعكم رمالها".
وقال: "سيكون دخولكم إلينا فرصة جديدة لمحاسبتكم على جرائمكم التي ارتكبتموها في الأيام الماضية".