قال نائب مدير عام الرعاية الأولية للصحة العامة رامي العبادلة إن نسبة تلوث المياه التي يستخدمها المواطنون في قطاع غزة عالية جداً، حيث كان يتم معالجة المياه قبل ضخها في الشبكات للمجتمع قبل العدوان.
وأضاف خلال بيان عقدته وزارة الصحة اليوم الإثنين، "نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، يتم توزيع كميات مياه محددة من آبار عشوائية مياهها ملوثة"، مشيراً إلى أن استخدام المياه الملوثة للشرب على مدار أسبوع كامل أدى إلى ظهور حالات اسهال لدى الأطفال في مراكز الإيواء وهي أعلى من المعدل السنوي.
ولفت إلى أن انعدام النظافة الشخصية نتيجة النزوح للمواطنين أدى إلى تسجيل العديد من حالات الأمراض الجلدية المختلفة ومنها حالات جدري ماء وهو مرض سريع الانتشار ينتقل عن طريق الهواء، وفي مراكز اللجوء سوف يتعرض مئات الآلاف من الأشخاص للإصابة.
كما حذر العبادلة من تبعات تراكم النفايات في قطاع غزة والذي ينتج عنه يوميا 2000 طن من النفايات، ولليوم العاشر على التوالي، تتراكم النفايات في المدن والأماكن السكانية ومراكز الإيواء وأصبحت تشكل مكاره صحية .
وتخوف العبادلة من ظهور أوبئة خطيرة مثل الكوليرا وأمراض أخرى خلال الأيام القادمة نتيجة هذه النفايات وعدم توفر مياه للنظافة الشخصية.
كما أشار إلى أنه لليوم العاشر على التوالي لم يتم تقديم اللقاحات إلا لعدد بسيط من الأطفال بمعدل لا يتجاوز 5% وهذا يعرضهم للإصابة بأمراض معدية ويعرض حياتهم للخطر نتيجة وجودهم في أماكن مزدحمة وسط مكاره صحية.