لم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانها على قطاع غزة، عن ارتكاب عشرات المجازر المروعة بحق المواطنين وقصف المنازل المكتظة بالسكان، مخلفة مئات الشهداء والجرحى.
وواصلت طائرات الاحتلال فجر يوم الأحد، قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير للشوارع والبنى التحية.
واستشهد نحو 76 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، في ستة مجازر جديدة ارتكبتها طائرات الاحتلال في مناطق سكنية مكتظة في رفح ودير البلح وتل الهوا والنصيرات والزوايدة، وشمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة "صفا"، باستشهاد 17 مواطنًا وعدد من الإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزل للعائلة برهوم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي مجزرة دير البلح وسط القطاع، استشهد 13 مواطنًا بينهم أطفال ونساء في قصف منزل في المدينة، بعد نزوحهم من مدينة غزة.
والشهداء هم: مختار العائلة عائد العجرمي، الحاجة أم إياد العجرمي، لبنى عائد العجرمي وابنتها الطفلة (شام)، آية عائد العجرمي وابنتها الطفلة (نيفين)، والأطفال مالك محمد العجرمي، بهاء محمد العجرمي، وأمير محمود العجرمي، عائد اياد العجرمي، حلا إياد العجرمي، وزوجة إياد نادية ماهر العجرمي، والطفلة زينة زياد العجرمي.
وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس تعرضت عدة منازل في منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، لسلسلة من الغارات الجوية استهدفت عائلتي فروانة وعائلة النجار، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنًا، هم: فهمي محمد النجار، والقاضية فاطمة المخللاتي، والمستشار محمد فهمي النجار وزوجته حنين الشوا وأولاده الستة، وفراس فهمي النجار وزوجته سماح عكيلة واولادهم الأربعة، فيما لا تزال عمليات الانتشال مستمرة تحت الأنقاض.
وفي مدينة رفح، استشهد سبعة مواطنين من عائلة زنون في قصف طائرات الاحتلال منزلهم شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، استشهد 14 مواطنًا بينهم أطفال، في قصف منزل يعود لعائلة حسونة في منطقة الزوايدة وسط القطاع، بالإضافة إلى استشهاد 12 مواطنًا في قصف منزل لعائلة الطلاع في مخيم النصيرات.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة دردونة قرب البنك الإسلامي شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين وصلوا المستشفى الإندونيسي.
وتواصل طائرات الاحتلال شن غاراتها الهمجية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مستهدفة شققًا سكنية، ومنطقة أبراج الندى، والنصيرات وغزة، وغيرها.