قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل حرب إبادة بغطاء كامل من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية، تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني.
ونعت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" السبت، شهداء العدوان الوحشي الذي يمارسه الاحتلال بحق الأطفال والأجنة والنساء الذين قُطعت رؤوسهم، وحولت أجسادهم إلى أشلاء.
وأكدت أن شعبنا لن يغفر ولن ينسى هذه الجرائم التي تمارس أمام العالم.
وشددت على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وفصائله وقواه، وعلى حقه المشروع في المقاومة دفاعا عن نفسه ومقدساته، والرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأمتنا الممتدة لأكثر من 70 عاماً.
وأضافت "ننحني تقديراً للحاضنة الشعبية التي صمدت والتحمت مع المقاومة في مواجهة مشروع الإبادة والتهجير، ولا زالت باقية وثابتة على الأرض وفي البيوت مهما كان عدوان الاحتلال".
ودعت اللجنة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل على تمكين وصول الجرحى والمصابين للمستشفيات المصرية لتلقي العلاج، والاستمرار في دعم وإسناد شعبنا في مواجهة العدوان وتثبيت صمودهم لإفشال مخطط النزوح والتهجير.
وطالبت المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، وأن تكون الخطوة الأولى بتحمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بتقديم كل ما يلزم من مأكل ومشرب ومستلزمات للنازحين في مدارس وكالة الغوث.
وتوجهت بتحية تقدير لجماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم لمساندتهم ودعمهم لشعبنا ومقاومته في وجه العدوان الفاشي
ودعت جماهير أمتنا للتحرك الفوري والعاجل على كافة المستويات الإنسانية والإغاثية لدعم أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وأكدت استمرار المقاومة والصمود والتمسك بالأرض، وأننا لن نحيد عن البوصلة التي قاتل واستشهد من أجلها أبناءنا وأجدادنا، وحتماً سننتصر وسيزول العدوان.