أثبت الاحتلال مجددا كذبه وإجرامه بحق شعبنا، عبر قصفه لأكثر من سيارة كانت تحمل نازحين متوجهين لجنوب غزة، بعد محاولته فرض التهجير القسري على شعبنا في غزة والشمال.
وكانت قوات الاحتلال بثت رسائل طلبت فيها من المواطنين صباح الجمعة التوجه لمنطقة جنوب وادي غزة بوصفها آمنة حسب زعمه.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.
وبحسب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف فإن المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية ٧٠ شهيد جلهم أطفال ونساء وأكثر من ٢٠٠ إصابة.
وقال معروف: إن الجريمة الجديدة والتي راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ بعضهم فُصلت رؤوسهم عن أجسادهم وعشرات الجرحى تؤكد أن المحتل لا يحترم عهود ولا يراعي مواثيق وأن الخيار ثبات شعبنا على أرضه وعدم مغادرتها لأي وجهة أخرى.
وأكد معروف على ضرورة عدم الالتفات لهذه الدعوات وإفشال هذا المخطط، وبقاء المواطنين في أماكنهم وعدم مغادرتها.