أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن "المقاتلين ما زالوا يخوضون اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول، وما زلنا نتحكم بمسار المعركة وجاهزون للاستمرار لفترة طويلة جدًا وندرك النتائج جيدًا ومستعدون لكل الاحتمالات".
وقال في خطاب متلفز بثته قناة الأقصى الفضائية مساء الإثنين، إن "الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش الاحتلال والذين لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة".
وشدد على أن "طوفان الحرب الإقليمية سيكون نارًا تحرق الاحتلال".
وأضاف "ما زلنا نبدل قوات بأخرى في مواقع العدو ونرسل التعزيزات ونأخذ الأسرى، ومجاهدونا أخرجوا عن الخدمة الميركافاة والدبابات العسكرية".
وتابع: "إن ما بات معلومًا من مجريات المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدًا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام".
وشدد أبو عبيدة على أنه لن "نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وهناك أثمان سيدفعها الاحتلال لا محالة ولن يفلح الضغط وعلى العدو أن يستعد لدفع الثمن"
وأشار إلى أن "العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع".
وأردف: " بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب".
وقال:" ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الألاف (..) ظن العدو أنه بالتضييق على أهلنا في الداخل المحتل وتغذيتهم للجريمة سيمر دون حساب (..) ظن العدو أنه بحصاره غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطء قد أمن العقوبة".
وشدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، على "أننا على يقين أن طوفان الأقصى ما زال يتشكل ليغرق الاحتلال في كل الساحات والجبهات".