web site counter

في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته

حماس: "طوفان الأقصى" حقٌّ مشروع لشعبنا

حماس: (طوفان الأقصى) حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته
غزة - صفا

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن دولة الاحتلال تعتدي على شعبنا على مدار سبعة عقود.

وأكدت في بيان لها وصل "صفا" نسخة عنه، استمرار وتصاعد انتهاكات المستوطنين الإرهابيين بحق المسجد الأقصى المبارك، وتكرار اقتحاماتهم الاستفزازية، بحماية قوات الاحتلال، وبمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الفاشية، ومنع المصلّين المسلمين والاعتداء عليهم، واستغلال الأعياد اليهودية لمحاولة فرض وتثبيت أمر واقع، من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، ببناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه. 

وشددت على مُضي الاحتلال في سياسة التغوُّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة؛ عبر عمليات سرقة مُمنهجة لأراضينا المحتلة، وإقرار العديد من المشاريع الاستيطانية التوسّعية، وشرعنة الكثير من البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها مستوطنون على أراضي مواطنينا في الضفة الغربية المحتلة، في تحدّ واضح للمجتمع الدولي، ومقرّرات الهيئات الأممية التي تجرّم الاستيطان. 

ولفتت حركة "حماس" في بيانها إلى تصعيد الاحتلال انتهاكاته وجرائمه ضد أسرانا الأبطال في سجونه، الذين أفنوا زهرة شبابهم وراء القضبان؛ حيث يتعرَّضون لأبشع عمليات القمع والانتهاكات الهمجية، بعد ترجمة تحريض الوزير الإرهابي بن غفير بحقهم، إلى ممارسات إجرامية في السجون، جعلتهم يعيشون أسوأ ظروف الاعتقال، من قمع وعزل وتنكيل.

وأشارت "حماس" إلى الحرب الوحشية التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة؛ من خلال الاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، والمداهمات والاعتقالات اليومية، وسياسة الفصل والتمييز العنصري والتطهير العرقي، كما أنَّ استمرار الحصار الجائر على قطاع غزَّة منذ أكثر من ستة عشر عاماً، وما خلّفه من آثار كارثية على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.

وشددت "حماس" في بيانها إلى أنه

انطلاقاً من مسؤوليتها في الدفاع عن حقوقنا المشروعة فإن معركة (طوفان الأقصى)، التي تعد ملحمة تاريخية كبرى تسطرها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام والمقاومة الفلسطينية، هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.

وفي هذا السياق، جددت حماس دعوتها إلى دول العالم كافّة، إلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والإنسانية، في إنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع من أجل الحريّة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام