نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين قضوا خلال تغطيتهم لوقائع معركة "طوفان الأقصى".

وقال المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الاثنين "إن شهداء الحركة الإعلامية ترجموا الشعار الخالد: "بالدم نكتب لفلسطين" على أرض الواقع، موثقين بصورهم وعملهم الإعلامي مشاهد العز والبطولة التي سطرها فرسان المقاومة الذين لبوا نداء المسجد الأقصى المبارك وصرخات الحرائر، ومؤكدين بدمائهم الطاهرة أن التغطية مستمرة حتى الرمق الأخير".  
وذكر أنه انضم لقائمة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية كل من: الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة" وقضى يوم السبت 7 أكتوبر 2023
والصحفي إبراهيم لافي، مصور وكالة "عين ميديا" والذي قضى يوم السبت 7 أكتوبر 2023 والصحفي أسعد عبد الناصر شملخ
قضى يوم الأحد 8 أكتوبر 2023.
وبين أنه فقدت آثار الصحفي نضال الوحيدي مصور قناة النجاح، والصحفي الحر هيثم عبد الواحد منذ يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بينما نجى الصحفي إبراهيم قنن مراسل قناة الغد من موت محقق جراء استهداف قوات الاحتلال سيارة إسعاف بمجمع ناصر الطبي بخانيونس.
وحسب المنتدى فقد جرى تدمير منزل مدير إذاعة "زمن" الصحفي رامي الشرافي، كما تم تدمير منزل مذيع قناة "القدس اليوم" باسل خير الدين، فضلاً عن تدمير مقار عدة مؤسسات إعلامية بشكل كامل أو جزئي، ومنها: وكالة "شهاب"، مكتب صحيفة "الأيام"، شركة إيفينت للخدمات الإعلامية، مؤسسة "فضل شناعة"، إذاعة "غزة Fm"، وإذاعة القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف في برج فلسطين، كما تعرض مقر وكالة معا الإخبارية للتدمير خلال تدمير برج وطن بشارع الجلاء.
ودعا المنتدى الصحفيين لمواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني في توثيق ملاحم البطولة التي تسطرها المقاومة الفلسطينية.
وطالب المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.