شن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية هجومًا شديدًا على الأمن الإسرائيلي، وذلك بعد يوم واحد من الفشل الذريع في صد هجوم المئات من مقاتلي "القسام" على الحدود مع قطاع غزة.
وجاء على لسان أعضاء في الحكومة، خلال جلستهم الطارئة، يوم الأحد، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الأمن الإسرائيلي والجيش غابوا عن المشهد لساعات بعد تسلل مقاتلين من حركة "حماس" إلى مناطق غلاف غزة، "وأن نداءات الاستغاثة لم تجدي نفعًا واستمر انقطاع الغلاف عن العالم ساعات طويلة وهو فشل يوازي الفشل في بداية حرب أكتوبر 73".
وجاء على لسان وزير العلوم الإسرائيلي أوفير أكونيس، خلال الجلسة التي لم يحضرها قائد الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات، "كل مواطن يسأل اليوم ما الذي حصل للاستخبارات الإسرائيلية؟".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد طالب بتدمير غزة قائلًا: "إذا ما رغبت بإطلاق النار فلا تتحدث بذلك، بل أطلق النار، يجب أن نكون متوحشين من الآن فصاعدًا، وعدم إعطاء وزن للأسرى في غزة حان وقت الأفعال".
أما وزير السياحة حاييم كاتس، فقد دعا إلى توجيه ضربة لغزة "لم تر لها مثلاً منذ احتلال عام 67"، وقال: "يجب توجيه ضربة غير مسبوقة منذ 50 عام لغزة وتدميرها، وإلا فلن تقوم لنا قائمة بعد اليوم".