عبر تجمع المؤسسات الحقوقية عن استنكاره الشديد تجاه التصعيد الخطير والمستمر والاستهداف المتعمد وغير المتناسب للمدنيين والأعيان المدنية على قطاع غزة.
وأكد التجمع على أن هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان العمليات العسكرية واسعة النطاق التي نفذتها قوات الاحتلال في اعتداءاتها السابقة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، ودمرت آلاف المنازل وشردت مئات آلاف الأسر.
كما طالب التجمع المجتمع الدولي، سيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف أعمال التطهير العرقي للفلسطينيين في القدس، وحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وشدد على أن الجهود التي قد يبذلها المجتمع الدولي في سبيل وقف العدوان ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب، أقل كلفة من التعامل مع الآثار الإنسانية التي سيخلفها العدوان، وأن فشل المجتمع الدولي في تفعيل أدوات المحاسبة، شجّع ولم يزل قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.