web site counter

5 أعوام على عملية "بركان".. الشهيد نعالوة "حير" الشاباك لشهرين

غزة - صفا

توافق اليوم السبت، الذكرى السنوية الخامسة لعملية مستوطنة "بركان" التي نفذها الشهيد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أشرف وليد نعالوة من طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

ونفّذ الشهيد نعالوة عمليّة إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، صباح (7 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018).

ونفذت العملية في المنطقة الصناعية بمستوطنة "بركان" القريبة من منطقة سلفيت شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت كتائب القسام حينها أن الشهيد نعالوة هو أحد عناصرها في الضفة الغربية المحتلة الذي لم يظهر عليه أي نشاط سياسي أو انتماء حزبي في حينه.

وبعد العملية بدأت رحلة المطاردة للشهيد نعالوة، وسخرت قوات الاحتلال إمكانيات كبيرة للوصول إليه، وبشكل متواصل اقتحمت القرى والبلدات في الضفة بحثا عنه.

وحينها وضع نعالوة لأكثر من شهرين أجهزة ومؤسسات الاحتلال وكل ما تملكه من تكنولوجيا حديثة تحت المُساءلة، حيث نجح في التخفي فترة طويلة.

وتوقع الاحتلال أن يكون المنفذ وحيداً في المجتمع فلا يستطيع التواصل الإلكتروني ولا غيره، حيث لقى نعالوة مساندة وتعاضد أبناء فلسطين لنصرة قضيتهم وعدم الارتهان للخارج أو الخضوع للضغوط الإسرائيلية التي غايتها فقط إحباط الشعب الفلسطيني وتفريغ قضيته من محتواها.

وكانت خطورة نعالوة بالنسبة لـ"الشاباك" ولدوائر الاحتلال الأمنية الأخرى، في أنه بات يشكل نموذجًا يُحتذى للشبان الذين يخططون لتنفيذ عمليات منفردة في ظل أوضاع يرى الشاباك أنها متوترة أصلاً.

إضافة لذلك، اعتقد “الشاباك” –بناءً على تحليل وصية الشهيد– أنه كان مسلحًا ويملك ذخائر ويتحين فرصةً لتنفيذ عمل فدائي عندما تسنح له الفرصة بذلك، لهذا فإن قوات الاحتلال عاشت حالة استنفار على الشوارع الالتفافية شمال الضفة الغربية.

واستشهد المطارد نعالوة في مخيم عسكر بمدينة نابلس في 12-12-2018 بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً كان يتحصن فيه.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام