الاحتلال يحول الناشطة محاميد للحبس المنزلي

أم الفحم - صفا

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، الإفراج عن الناشطة والمرابطة سماح محاميد من أم الفحم بالداخل المحتل، والتي تم اعتقالها الخميس الماضي، على أثر تواجدها المتواصل بالمسجد الأقصى.

واشترطت سلطات الاحتلال للإفراج عن محاميد (33 عاما)، تحويلها للحيس المنزلي حتى يوم الاثنين المقبل، ومنع النشر في وسائل التواصل، وعدم دخول مدينة القدس مدة شهر، بالإضافة لدفع غرامة مالية.

واستدعت شرطة الاحتلال بالقدس محاميد يوم الخميس الماضي، ووجهت أمس لائحة اتهام لها بالتحريض على "العنف على مواقع التواصل الاجتماعي".

وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة قد مددت أمس، اعتقال الناشطة والمرابطة محاميد (33 عاما)، للمرة الثالثة.

وسبق أن أبعدت سلطات الاحتلال محاميد عن الأقصى، عام 2018 برفقة عدد من المرابطات، اللواتي تم اعتقالهن على خلفية تواجدهن المتواصل بالمسجد الأقصى، بالإضافة لقرار تمديده مرارًا، والذي كان أخره منتصف سبتمبر الماضي.

يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال ومستوطنيه، زاد مع ما يسمى بالأعياد اليهودية، حيث اعتدى الاحتلال على المرابطين والمرابطات، وحاول منع أهل الداخل من الوصول إلى المسجد، بهدف إفراغه لاقتحامات المستوطنين، وأداء طقوسهم المتطرفة داخل باحاته.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك