قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن التطبيع الذي ستقدم عليه السعودية مع الكيان الإسرائيلي يعتبر الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية ككل.
وذكر مزهر في تصريح الثلاثاء، أن هذه الخطوة ستكون "خيانة لشعبنا الفلسطيني ولقضية العرب المركزية وللقدس والمقدسات، وطعنة في خاصرة المناضلين والشرفاء والمدافعين عن القضية الوطنية الفلسطينية".
وأضاف " الاحتلال مستمر في عملية التهويد والاستيطان وتدنيس القدس والمقدسات، ويواصل قَتْلهِ للفلسطينيين والتغول على دمائهم".
وتابع "إعطاء صك البراءة لنتنياهو وبن غفير وسموتريش الذين يتزعمون تلك الحكومة الفاشية، ويمارسون أبشع أشكال العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني".
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية ستدعو لتشكيل جبهة لمواجهة التطبيع في بيروت الشهر المقبل، كما ستدعو جميع الشرفاء والقوى السياسية ومن يرفض التطبيع وهذه السياسات، لأجل صياغة وطنية لمواجهة السياسات التي تتنكر لدماء الشهداء، وآهات الجرحى والثكالى والأرامل.
ولفت مزهر إلى أن الكيان الإسرائيلي هو من سيجني ثمار هذا التطبيع في النهاية، مشددا على أنه لن يتم السماح لهذا الكيان بأن يكون طبيعيًّا في المنطقة، وسيبقى غدة سرطانية يجب اجتثاثها.
وطالب أبناء شعبنا وجميع الجماهير العربية، بالذهاب للمزيد من المقاومة ومواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، ورفع كلفة الاحتلال الأمنية واستنزافها.
كما دعا مزهر لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني في مواجهة تلك "السياسات العبثية"، والتي تمثل كارثة وطنية على شعبنا الفلسطيني وعلى الأمة العربية والإسلامية.