قال مسؤول مكتب القدس في حركة "حماس" هارون ناصر الدين، إن ما يجري في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، يعكس كراهية الاحتلال لكل الأديان والقيم الإنسانية والحضارية، ويعبر عن غطرسته وصلفه في الاعتداء على شعبنا الفلسطيني.
وشدد ناصر الدين، اليوم الثلاثاء في تصريح وصل "صفا"، على أنّ توفير كل الأجواء للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي لن يجعلهم أصحاب حق، ولن يمنحهم المقدرة على البقاء فيهما بدون حراسة مشددة بآلاف عناصر الأمن والشرطة.
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بأن يحوّل المسجدين الأقصى والإبراهيمي إلى ثكنة عسكرية ومزار ديني لشذاذ الآفاق من المستوطنين المارقين، وسيتصدى لكل سياساته ومخططاته الرامية لتهويد المسجدين والسيطرة على مدينة القدس.
وأشاد مسؤول مكتب القدس في حركة "حماس" بصمود المرابطين والمرابطات، لافتا إلى أن الأمتين العربية والإسلامية أمام منعطف تاريخي، وفرصة كبيرة لمساندة الأقصى في وجه هذه الهجمة الغاشمة التي يستغل فيها الاحتلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية لممارسة الاعتداءات والانتهاكات بكل أشكالها وطقوسها لتدنيس المسجد المبارك.